نجاد ينتقد محاولة فرض عقوبات جديدة على بلادهتعهد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الجمعة باستكمال العمل في برنامج بلاده النووي.
وقال نجاد الذي تواجه بلاده تصاعد الضغوط الدولية عليها لوقف العمل في البرنامج النووي إن إيران لن تستسلم للضغوط الدولية بالتخلي عن دورة الوقود النووي.
وجاءت تصريحات الرئيس الايراني بعد يوم من موافقة الامم المتحدة على فرض عقوبات جديدة على طهران بشأن برنامجها النووي، تتضمن حظرا على مبيعات السلاح وعقوبات اقتصادية.
وتشمل مسودة القرار حظرا على صادرات ايران من الاسلحة وتجميد أرصدة أفراد وشركات لها صلة ببرامج ايران النووية والصاروخية ودعوة للدول والمؤسسات لعدم تقديم منح أو قروض جديدة للجمهورية الاسلامية.
وكانت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة طلبت الخميس إذنا للسماح للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بحضور جلسة مجلس الأمن التي سيجري خلالها التصويت على قرار دولي يفرض عقوبات جديدة على إيران بسبب برنامجها النووي.
ونقلت وكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية عن نجاد قوله في اجتماع حاشد في بلدة بوسط ايران "لدينا دورة وقود نووي. ولن نتخلى عنها تحت وطأة الضغوط. من خلال قيامكم بعقد اجتماعات (الامم المتحدة) فانكم (القوى الغربية) لا يمكنكم ان تعرقلوا مسار الامة الايرانية،" حسب رويترز.
وارسل مشروع قرار بفرض عقوبات جديدة من الامم المتحدة على ايران بسبب برنامجها النووي الى مجلس الامن امس الخميس. ووافق على مشروع القرار الاعضاء الخمس الدائمين بالمجلس وهم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا.
ويتم تعليق العقوبات اذا التزمت ايران وعادت الى المفاوضات.
ويخشى الغرب من ان الانشطة النووية الايرانية تهدف لى صنع اسلحة نووية. وتنفي ايران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم هذه الاتهامات.
وعن طلب نجاد حضور جلسة مجلس الأمن، قال دوميساني كومالو، سفير جنوب أفريقيا والرئيس الحالي لمجلس الأمن، انه "سيتعين على المجلس أن يقرر ما إذا كان سيستجيب لهذا الطلب أم لا".
وأضاف " إن التحدي الراهن يتمثل في أننا لا نعرف أي وقت سيحدث ذلك".