معلومات عن صور التقطتها اقمار اصطناعية

تبقى جرائم التفجير والاغتيال منذ شباط العام الفين وخمسة دون اي خاتمة تشير الى المتورطين في تقصير فاضح للاجهزة الامنية، يدفع الى تكرار الاعتداءات وطرح الاسئلة حول المنفذين والمستفيدين. ومن الجرائم التي تميز تنفيذها بالجرأة اغتيال الوزير بيار الجميل في الجديدة، في وضح النهار ليفر المعتدون دونما اثر، وفي تطورات هذه القضية ما كشفته معلومات صحافية عن وجود مشاهد التقطتها الأقمار الصناعية لحظة وقوع الجريمة طلبت لجنة التحقيق الدولية من الامم المتحدة تأمين الاعتمادات اللازمة لها دون اي نتيجة أو حتى متابعة من قبل القوى الامنية اللبنانية التي لم تجد في متابعة الشريط أي داع. وقال الصحافي جون عزيز" هناك جهات حزبية مسؤولة ومتابعة ومعنية بجريمة استشهاد الشيخ بيار الجميل، اكدت انه تم الاتصال بها من قبل لجنة التحقيق الدولية وابلغتها لجنة التحقيق الدولية، انها عرفت بقنوات خاصة ان لدى احد المعنيين بأجهزة الاستطلاع الاصطناعية شريط مصور لحظة ومكان الجريمة في 21 تشرين الثاني الماضي. وابلغتها لجنة التحقيق انها سترجع الى الامم المتحدة من اجل الحصول على الاعتمادات والاجراءات الادارية الرسمية اللازمة للحصول على هذا الشريط. وبعد هذا الخبر والذي يفترض ان يكون ضروريا تبين لهذه الجهات الحزبية نفسها ان المسألة انتهت عند هذا الحد لبنانياً ولا يوجد اي جهة رسمية ولا سلطوية اهتمت بالموضوع او تابعته". الى هذا اظهرت تطورات التحقيق وفي معلومات حصلت عليها المنار من مصدر امني ان مجموعتين من ستة اشخاص نفذت الاغتيال وتوزع المشاركون على سيارتين باتتا معروفتين جيب هوندا CRV وسيارة بي ام دبليو بيضاء اللون وتضيف المصادر ان المجموعتين انقسمتا الى واحدة متحركة نفذت الاغتيال واخرى ثابتة امنت تسهيل الهروب. المصادر الامنية اشارت الى ان مسدس مرافق الجميل سمير الشرتوني الذي قضى في الجريمة اختفى ولم يعرف اين هو وان التحقيق اهمل ذكر وجود طلقتين من عيار سبعة ميلمتر على الجانب الايمن للسيارة المستهدفة واضافت مصادر امنية مطلعة ان جهازا لتحديد موقع السيارة كان موجود تحت احد المقاعد في سيارة الوزير الجميل وتشير المعلومات الى العثور على ظرف فارغ لطلقة واحدة داخل السيارة.