Admin مدير المنتدى
عدد الرسائل : 498 العمر : 39 تاريخ التسجيل : 13/12/2006
| موضوع: لبنان ومشكلة الكهرباء السبت فبراير 03, 2007 2:18 pm | |
| تبشر حالة معامل توليد الكهرباء على مختلف الأراضي اللبنانية باستمرار التقنين على حاله وسوء التغذية بالتيار في اغلب المناطق التي تعاني بعضها من أكثر من عشر ساعات انقطاع. فنقص الفيول بشكل أساس والمجموعات المعطلة في المعامل الحرارية إضافة إلى شح المياه التي تغذي المعامل المائية تعمل على زيادة المشاكل القديمة الجديدة للكهرباء.
فيوما بعد يوم ترتفع صرخة المواطنين من مختلف المناطق والانتماءات في قضية ليست خلافا سياسيا وهي التقنين المفزع في التغذية بالتيار الكهربائي. هذا الأمر انعكس على معيشة اللبنانيين وأعمالهم فاستعاض من استطاع إليه سبيلا بمولد لمحله او بوحدة لتوليد الطاقة مع ما يعنيه ذلك من تكاليف وإزعاج .
ما هي القضية هذه المرة ؟ . تتركب المشكلة من عوامل عدة أهمها النقص المفرط بالفيول في المعامل. وهذه صورة للطاقة الكلية للمعامل ومقارنة مع الطاقة المنتجة حاليا :
1- معمل الذوق ينتج مئتين وستة وستين ميغاوات من اصل اربعمئة وخمسين
2- معمل الزهراني ينتج مئة وستة وستين ميغاوات من اصل اربعمئة وخمسين
3- معمل دير عمار ينتج مئتين وخمسين ميغاوات من اصل اربعمئة وخمسين
4- معمل الجية ويعمل بطاقة انتاج بلغت ستة واربعين ميغاوات فقط من اصل ثلاثمئة وعشرة
5- أما المعامل المائية فهي تمد شبكة التوزيع ب خمسة وعشرين ميغاوات فقط نتيجة قلة الأمطار
ويضاف إلى الطاقة المتوافرة التغذية من سوريا وهي على حالها وتبلغ مئة وخمسين ميغاوات.
وعودا إلى تفصيل المشاكل في بعض المعامل :
يعاني معمل الجية من نقص بالفيول نتيجة عدم وجود خزانات فالعمل في بنائها لم يبدأ بعد ما يجعل البواخر تفرغ يوميا إلى المجموعات الحرارية مباشرة مع ما يرتبه ذلك من تكلفة يومية على الباخرة تبلغ سبعة وعشرين الف دولار. إلى هذا فان ثلاث مجموعات معطلة ودخلت إحداها إلى الصيانة ما يعني استمرارها خارج الخدمة لعشرين يوما أما المجموعتان العاملتان فهما في الحمولة الأدنى لهما .
وفي معمل الذوق فان مجموعتان تعتبران معطلتان بشكل كامل من أصل أربع مجموعات .
والى معملي دير عمار والزهراني فان الأعطال هي في التوربينات نتيجة الإهمال في الصيانة وهي المشكلة القديمة الجديدة.
ومن جانب آخر فان معمل الأولي دخل إلى مرحلة الصيانة نتيجة قلة المياه المتوافرة .
كل هذه العوامل تؤدي إلى التقنين في الكهرباء في القرن الحادي والعشرين وفقط في لبنان . _________________ سنبقى نقاتل هذا العدو .. و نقاتل هذا العدو .. عند مفترق كلّ طريق .. في كلّ موقع .. في كلّ وادٍ .. نفجّر أجسادنا .. نقذف أنفسنا في فم التنين .. نقتحم على الموت بالموت .. حتى نريح هذه الأمة | |
|