من مقال بعنوان جنبلاط والمخطط الصهيوني للمنطقة تجدوه على هذا الرابط
يقول صاحب المقال عن جنبلاط:
بداية قاتل المسيحيون وأخرجهم من الجبل واراد لو استطاع إخراجهم من كل لبنان ، وأفتى بقتلهم وحرقهم وتدمير ممتلكاتهم ، فحمل اتباعه السواطير يذبحون باسمه ، لا باسم اللهمزق العلم اللبناني في ساحات الشوف ، ورفض رفعه امامه على طاولة المفاوضات بلوزان ، ورفع العلم الفرنسي على وكر المختارة الذي يأويه ، واليوم يدعي لنفسه حمايته ونصبه ، نصبا وزورا ، والجنبلاطيون يصفقونسوريا الشام بالامس مربط فرسه ، وحامية العروبة ، وكان حامل سيفها ومستغلها لتنفيذ مآربه وأهدافه ،وعندما فضحت نواياه مع خدام وأمريكا واسرائيل ، وبصقه الشرفاء فيها ، اصبحت عدوة الحضارة وقاتلة الشعوب ويجب على امريكا احتلالها كما احتلت العراقحمل ابوه وهو بعده راية العداء للامبريالية الامريكية ، وها هو اليوم يحمل راية الولاء لها ويحارب باسمها ويطالبها باحتلال الشام وقتل العروبة ، ونزع سلاح المقاومة وانهاء الصراع مع العدو الاسرائيلي ، الذي وصلت به الوقاحة الى حد تسميته ب " المسخرة " فصفق له ابناء أهل الثغور وضحكوا لسخافته
****
في موضوع اخر وباعتراف صهيوني بوجود اتصالات بينهم وبين جنبلاط
ونقلا عن جريدة الشرق الاوسط:
تزعم اسرائيل انها تجري سلسلة اتصالات مع قوى سياسية لبنانية وغير لبنانية، من أجل استصدار عفو عام في لبنان عن افراد ميليشيات لحد، الذين كانوا قد خدموا اسرائيل ابان الحرب وما بعدها. وحسب صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية، فان هذا الموضوع طرح أخيرا خلال لقاء بين نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي، شيمعون بيريس، وزعيم الحزب الاشتراكي التقدمي في لبنان، وليد جنبلاط. وهو ما نفاه مصدر في الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتزعمه جنبلاط. وكان الرئيس الروحي للطائفة العربية الدرزية في اسرائيل، الشيخ موفق طريف، قد كشف أمر لقاء بيريس مع جنبلاط. وقال ان بيريس شخصيا أبلغه بذلك يوم الثلاثاء الماضي. وقالت «هآرتس»، ان اسرائيل تتابع تطورات الأحداث في لبنان، وخصوصا العفو العام الذي يجري البحث حوله بالنسبة لمعتقلي حزب الله وقائد القوات اللبنانية، سمير جعجع، وغيرهم. وتسعى اسرائيل لأن يشمل العفو أيضا المتعاونين معها من اللبنانيين (افراد جيش لحد) ، الذين يعيش حوالي 2000 منهم في اسرائيل مع عائلاتهم ويشكون من أوضاع اقتصادية صعبة ومن ضائقة اجتماعية حادة.
*****
في موضوع يظهر مدى فرح جنبلاط بالاحتلال الصهيوني للبنان على هذا العنوان:
المرتزقة جنبلاط: لا يوجد مشكلة بيني وبين الشعب السوري!!!!
من شاهد «الزعيم» والمرتزقة اللبناني وليد جنبلاط على شاشات التلفزة وهو يتحدث عن علاقته بالشعب السوري مؤكداً «ان لا مشكلة بينه وبين الشعب» وأن المشكلة (مشكلته) حصراً مع القيادة السورية، كاد يقتنع ان «المسكين» ظلم وبشكل مأساوي من قبل تلك القيادة وهو ضحية من ضحايا ما يسميها رفيقه في النضال والعنصرية ضد سورية التويني: «الوصاية السورية في لبنان» وانه -أي جنبلاط- زعيم لا يمكن تجاهله في الخارطة السياسية اللبنانية و«الشرق أوسطية» وأن مصير لبنان بات بين يديه!!..«مسكين» وليد جنبلاط.. نقول «مسكين»، لكونه لم يدرك بعد، ولن يدرك ابداً، ان المشكلة ليست بينه وبين القيادة السورية.. المشكلة هي تحديداً مع الشعب السوري الذي لا يتسامح مع كل من حرض وشجع على قتل مواطن سوري واحد، وخاصة حين يكون هذا المحرض من طراز وليد جنبلاط.. فالقيادة في سورية تعاملت لعقود مع جنبلاط ومنحته ما يكفي من الحصانة والحضانة في اطار سياسة التسامح والبناء التي مارستها حرصاً على وحدة لبنان ووحدة أراضيه، وحرصاً على المضي قدماً في بناء الدولة اللبنانية ومؤسساتها.. أما الشعب، فكان يراقب ويشاهد ويتابع تصريحات «وليد بيك» ليكتشف فيما بعد النتائج الكارثية لتلك التصريحات التي ادت إلى اغتيال عشرات العمال السوريين فوق الأراضي اللبنانية..لن نخوض في تفاصيل تلك التصريحات ولن نعيد ونذكر بالشتائم التي اطلقها وليد جنبلاط بحق سورية والشعب السوري.. فنحن نعرف مسبقاً كم يتقاضى وليد بيك لقاء كل تصريح وكل شتيمة يدلي بها..لكن نسأل: هل أراد جنبلاط من خلال تصريحاته الأخيرة ان يعتذر للشعب السوري عن كل الاساءة التي سببها له، وعن التحريض والعنصرية اللذين مارسهما -بكل جدارة هو ورفاقه- وكانا السبب، وبشكل مباشر بمقتل عشرات العمال السوريين الذين لا ذنب ولا حول ولا قوة لهم في لبنان؟..وهل حقاً يعتقد وليد بيك ان الشعب السوري بإمكانه