SourGroup
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

SourGroup

مدينة صور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 وليد بين سطور 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nader_jef




ذكر
عدد الرسائل : 9
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/02/2007

وليد بين سطور 1 Empty
مُساهمةموضوع: وليد بين سطور 1   وليد بين سطور 1 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 20, 2007 4:06 pm





وليد جنبلاط (7 أغسطس1949 م) زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني وأحد أبرز الزعامات الدرزية، تزعّم رئاسة الحزب بعد اغتيال والده كمال جنبلاط مؤسس الحزب.

أصل أسرته:آل جنبلاط (في لبنان) أسرة ذات سؤدد وجاه، من أصل كردي سني، اعترف بهم العثمانيون و عينوا منهم حسين باشا جانبولاد حاكماً على كلّس -حلب ، وظلوا قديماً في حلب حتى قام أحد زعمائهم علي باشا جانبولاد بثورته التي قضى عليها العثمانيون ثم قتلوه، فلجأ بعض أفراد هذه الأسرة الجنبلاطية إلى لبنان ، إلى المعنيين الدروز في إقليم الشوف،فتبنى مذهبهم و غدا زعيماً لفريق منهم .و أصل اسمهم (جان بولاد) و معناها بالكردية ذو الروح الفولاذية ( كـ: المشرق العربي في العهد العثماني \ د. عبد الكريم رافق صـ113 و 117)

خلال وبعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان، أقدمت القوات التابعة لجنبلاط على اقتحام العديد من القرى المارونية وقتل الآلاف من سكانها عقابا على الاعتداءات المارونية قبل الاجتياح. كانت هناك حملة تطهير عرقي في جبل لبنان من قبل المارونيين ضد الدروز، حيث طرد سكان قرى درزية عديدة وأحرقت مساكنهم ومقدساتهم علاوة على المجازر والاعتقالات، نجح في التصدي لهذه الحملة مما اعتبر انتصارا وثبت مركزه القيادي لدى الطائفة الدرزية.

لقد غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري، وقد عبر وليد جنبلاط عدة مرات عن قلقه من استهداف حياته.تميز وليد جنبلاط والذي يدعى بالبيك بقدرة فائقة على التلاعب وتغير المواقف فتارة يكون في المعسكر الموالي له وتارة في المعسكر المناهض ليسير في موكبه وفق مصلحته ومزاجيته دون ضرورة لاعتناء اي مبداء او استراتيجية،يعتبر من الشخصيات المتقلبة والتي تسعى دوما نحو الشهرة

تكاد شخصية وليد جنبلاط تكون الشخصية الاكثر إثارة للجدل في الأوساط السياسية اللبنانية, وربما العربية, بعد أن تحول عن مواقفه إلى سلسلة مواقف متغيرة بدورها, حيث أثارت الاستهجان لدى مختلف المرجعيات السياسية.

ولعل من المفيد أن نوجز للقارئ تاريخ هذا السياسي اللبناني الذي يرأس حاليا الحزب التقدمي الاشتراكي و ينتمي للاغلبية النيابية و الوزارية في الحكومة اللبنانية الحالية.

عائلة جنبلاط كما أورد د. عبد الكريم رافق في كتابه "المشرق العربي في العهد العثماني" من أصل كردي سني لجأ بعض أفرادها هربا من بطش العثمانيين في حلب إلى اعيان الدروز في اقليم الشوف اللبناني, فتبنوا المذهب الدرزي

ولد وليد كمال جنبلاط عام 1949 لأب درزي مفكر و سياسي كبير و هو مؤسس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيسه حتى اغتياله عام 1977, وقد درس وليد في "الانترناشونال كولدج" في بيروت، وتابع دراسته في الجامعة الاميركية في بيروت، ونال شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.

عاش وليد جنبلاط الاعوام الـ27 الاولى من حياته بعيدا عن السياسة تماما, لاهيا..صاخبا.. يقود الدراجة النارية, متمكناً من ثقافة غربية مع اجادة ممتازة للغتين الفرنسية والانكليزية.

و دخل وليد "معمعة" الحياة السياسية عام 1977 بعد أن رشحه شيوخ عقل الطائفة الدرزية في لبنان لخلافة والده أثناء جنازة الأخير, وشغل عدة مناصب في الحكومة ومجلس النواب اللبناني.

ولم يساهم وليد "بيك" ,كما يسميه أفراد طائفته, في مقاومة الاجتياح الاسرائيلي للبنان في عام 1982 ــ 1983 برغم الامكانيات المتوفرة لديه, ورغم أنه كان يعد نفسه أحد امراء الحرب في تلك الفترة فقد كانت الحرب التي يقصدها هي الحرب الأهلية اللبنانية التي شهدت عدة تبدلات لمواقفه السياسية,و خاض خلالها أشرس المعارك ضد المسيحيين المارونيين (القوات اللبنانية) ,لمصلحة سوريا كما يقال, فيما عرف وقتها بحرب الجبل، وقام بتفريغ منطقة الجبل الجنوبي من المسيحيين وصار زعيما أوحد للمنطقة, وأبرز هذه المعارك مذبحة دير القمر سنة 84 التي راح ضحيتها المئات من المسيحيين, كما قضى جنبلاط ,على سبيل المثال لا الحصر, على المرابطين (التنظيم المسلح للسنة في لبنان) في وقائع دامية, وكانت مدافع جنبلاط "موجهة إلى كل صوب إلا صوب اسرائيل".

وعرف جنبلاط بـ"رجل سوريا في الجبل", كما تقول الباحثة في الشؤون اللبنانية حنان كمال في موقع "عشرينات" الالكتروني, و تضيف "كانت مكافآت سورية لوليد جنبلاط سخية في مطلع التسعينات حيث نال وليد مكاسب شخصية ساهمت في إعلاء زعامته, فعين نائبا في البرلمان في مقعد والده ثم صار نائبا منتخبا ورئيس كتلة برلمانية في برلمانات 92 -96-2000 ".

وتتابع حنان كمال "يبدو أن مكاسب جنبلاط لم تقتصر فقط على المناصب التي تبوأها بسرعة ونجاح .. فحرب فتح الملفات بينه وبين سوريا كشفت عن اتهامات بتحويل أموال وزارة المهجّرين, التي تولاها الدرزي طلال أرسلان, للخارج, بالاضافة إلى حصول جنبلاط على مبالغ تتراوح ما بين 5 إلى 7 ملايين دولار من برلمانيين ارادوا الانضمام لكتلته البرلمانية".

وتختم الباحثة بالقول " ربما يكون وليد جنبلاط هو الوجه الأبرز للبنان القادم, المشكلة الحقيقية تكمن في انه لا أحد يعرف الوجه الحقيقي لجنبلاط الصاعد بصخب دراجة نارية, فإذا كان من السهل معرفة موضع قدمه بالماضي, وموضع قدمه اليوم, فمن الذي يعرف من سيكون حلفائه غدا ؟؟ المعلومة الوحيدة الأكيدة أن وليد جنبلاط (...) لم يطلق طلقة نار واحدة ضد إسرائيل التي احتلت لبنان ".

أما موسوعة ويكيبيديا الالكترونية فتشير إلى أن جنبلاط "غير ولاءه وعهوده مع القوى الرئيسية في لبنان عدة مرات، كان في بداية الحرب الأهلية اللبنانية حليفا لسوريا والى فترة طويلة بعد انتهائها، غير أنه غير موقفه بشكل جذري في عام 2004، وانضم الى المعسكر المطالب بانسحاب سوريا من لبنان، فيما بعد اغتيال رفيق الحريري تصاعدت حملته ضد سوريا واتهمها بأنها متورطة في اغتيال الحريري".

ويكاد يجمع المختصون و المراقبون على أن وليد جنبلاط لا يثبت على رأي أو موقف بل ينتقل في ولائه من جهة إلى أخرى "حسب ما تميل إليه مصالحه" حيث عاد اليوم ليمد يده إلى القوات اللبنانية و سمير جعجع "أعداء الأمس ضد أصدقاء الأمس" ليتحالف معهم ضد سوريا و "ليصطف مع نفس الخصوم الذين هاجمهم وقاتلهم من قبل".

و يؤكد المختص في الشؤون السياسية عبد جعفر في مقالة نشرت في صحيفة الزمان بتاريخ 25-7-2002 أن "التاريخ لن يغفر لكثير من الزعامات اللبنانية الجرائم التي ارتكبتها ضد اللبنانيين والفلسطينيين وغيرهم من العرب، وفي مقدمتهم وليد جنبلاط، حيث لن يغسل المنصب الوزاري يديه مما يتهم به من تورط في سفك دماء الابرياء الذين راحوا ضحايا المجازر والاغتيالات التي يقال انه اشرف عليها بنفسه".

و حول ما آلت إليه مواقف وليد جنبلاط مؤخرا يقول رئيس مركز يافا للدراسات والمفكر السياسي المصري الدكتور رفعت سيد أحمد "دعونا نسجل باسم الأحرار فى الشعب العربى الإدانة الكاملة للشتائم وعبارات السباب التى دأب النائب اللبنانى وليد جنبلاط على التفوه بها كلما زار مسئول أمريكى لبنان تارة ضد سوريا وأخرى ضد حزب الله".




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وليد بين سطور 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
SourGroup :: منتديات المواضيع العامة عن مدينة صور :: المقاومه-
انتقل الى: